السبت، 13 يونيو 2009

مشوار الـ single

خروج متلكئ حتى تجمع الاخوان، انطلاقة قبالة بيت الحكمة بعرض النوايا وكانت نوايا كلها لله ، توحيد الاخوان وتكتلهم وتكاتفهم مما يخدم دعوتنا ان نكون نموذج يحتذى ان شاء الله.
الى البصة، الى قرية ميسر، ابو زيد يستخف بالتلة التي عجز عن هبوطها الشباب في الطلعة الاخيرةن ابو زيد موعدنا مع نفس التلة مرة اخرى..

مسجد قرية ميسر

دراجة ابو طه في مدخل احراش ميسر

من الاحراش شمال قرية ميسر تتجلى مناظر طبيعية رائعة وقريبة منا ولا ندري عنها الكثير، طريق وعرة نزلنا عن دراجاتنا بسببها ، صعود متعب الى طريق معدّة لراكبي الدراجات وتوجه بعزيمة وجد للوصول الى ام القطف حيث استراحة المناقيش والشاي، ابو جميل منقشلنا المصلحة من عند طالب المعاوية اما انا فكانت مهمتي الشاي..
صيحات التكبير كانت مدوية بالاحراش، أليس من السنة التكبير عن المرتفعات، اجمل شيء الهودات بعد الحبلات، اكتشفنا في المسار استراحة مع كراسي تحيرنا في اسمها منهم من اسمها استراحة البربر، على كل لم نتوحد على اسم كما استراحة الازرق، لقد تعرفنا على استراحة بالامكان الحضور مع الاهل الى هنا، قعدة قريبة وخالية من البشر بالامكان الوصول اليها اذا صعدت الحبلة بعد جسر العابر في الطريق الترابية من مطعم المنقل في منشه الموصلة الى ميسر ...
تعبوا الشباب ... نبحث عن مستقر، مع ان المناظر خلابة وجميلة حتى وصلنا الى مطل يطل على حريش وام القطف كان حرش كفر قرع يمثل امامنا في الافق وهو مسار متوقع مرتقب في المستقبل المنظور... قررنا العودة بعد التشاور لنجد اول مكان مريح بين الاشجار..
موقع الاستراحة وسط الحرش


ارشدنا ابو فول الى طريق داخل الحرش، وتموقعنا في منطقة صخرية، دعونا الله "بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا السماء وهو السميع العليم" و "اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" كي لا يخرج لنا ما لا نرضى بوجوده...
"انا علي جمع الحطب" انشدنا ابو جميل وابو فول عليه توليع النار، ابو طه حمل على ظهره قناني الماء الاحتياطي وماء الشاي... بدأ مشروع توليع النار مع مرور قوافل الدراجات من الخواجات، اليوم السبت، واذا باصوات عربية تنبعث من جديد واذا بالمفاجأة شباب زيمر الذين اشترينا من عندهم الدراجات : عبد الفتاح، قتيبه، امجد واحمد كلهم من دار زيدان، دعوناهم لاحتساء الشاي معنا ومنقشة المناقيش ..


يغلي الشاي، يتعرف الشباب وخاصة عمر على الشاي المحلول ومصطلح "يخرط الشاي"... يُصب الشاي مع النعنع... للشاي نكهته في الاحراش مع المناقيش والهوهوز.. يا عيني عليك.. وينك يا ابو الحازم وينك...


وسط الجو الاخوي هذا تذكرنا الجنة، وان الدنيا وما فيها هي كموضع سوط احدكم في الجنة فهل حينها سيهتم احدنا ان يطلب أي شيء من متع هذه الدنيا الهالكة؟
المهم.... تعرفنا الى مصطلح جديد.... مصطلح الـ single وهي الطريق المنفردة بين الاحراش للدراجات الهوائية... وعندها اتخذها الشباب شعاراً لهذه الطلعة...

العودة الميمونة الى البيت عن طريق كيبوتس مانيت ، حيث التفنن مع ابي فول في الحبلة بجانب النفق تحت العابر واختراق الحاجز...


لا حواجز تقف امامنا

ولكنه يعود من جديد

عدنا الى البلد ... وجاءت حبلة العذاب ... لقد كاد قلبي يخرج من صدري من قوة خفقانه....
لقد كانت رحلة رائعة... نحن بانتظار طلعة الشمام يا ابا زيد

هناك 6 تعليقات:

  1. خالد جمال ابو مخ10 يوليو 2009 في 11:57 م

    اللهم صل على سيدنا محمد
    !!!!
    ان شاء الله بس تصحلي دراجه باجي معكم

    ردحذف
  2. ما شاء الله ...

    ردحذف
  3. عامر عماد شرفي10 يوليو 2009 في 11:58 م

    الله ما أحلى المغامرة .الله يثبتكم الله يعطيكم العافية وتكملو بالمشوار هذا
    وأنا مثلكم بحب المغامرات

    ردحذف
  4. محمد وليد بيادسة11 يوليو 2009 في 12:00 ص

    ما شاء الله عنكم والله مشوار حلو الله يثبتكم ويوفقم
    والى الامام ان شاء الله

    ردحذف
  5. المشوار حلو كتير مرة وكان ياسر الوحش الكاسر مهضوم مرة

    ردحذف