الخميس، 11 يونيو 2009

من باقة الى ميسر بمحبة

انطلاقة من بير بورين باتجاه ابو فول لنلاقيه... واذا بنا نسجل حدث تاريخي اول مرة ننفخ العجل بالمنفاخ..
طلبت من ابي جميل نفخ عجلي بمنفاخه ..
العجل بدل ان يُنفخ واذا به ينفس!!
كان استخداما خاطئاً للمنفاخ، يجب وضع المنفاخ ومن ثم تسكيره، تعلمنا شيئاً جديداً..

ابو طه في عملية النفخ اجتمعنا اربعتنا، الامير ابو جميل، كلٌ حدد نيته، لقد كانت نيتي ان يكون جهدنا هذا ينصب في مصلحة الدعوة، ان ندعو الناس باخلاقنا بامتثالنا لاوامر الامير وطاعته وبالمحبة بيننا ورأفتنا على بعضنا البعض، فاذا خرج معنا احدهم ورأى منا هذا ودّ لو كان معنا..
الى مسجد ابي بكر ومنه الى البصة ومن البصة باتجاه ميسر، بالطريق مررنا على تلة رملية مغرية للتفاعل، تحمس الشباب بالصعود، اما عني فعواد يعود على التفاعلات، لا زال بقايا الالم تذكرني بالتفاعل الاخير ... انا اعود عليها ثانية؟؟
بعد تردد وتخطيط كان الضعف والخوار سيد الموقف وفضل الشباب المضي بالطريق المضمونة اكثر!!!


دخلنا قرية ميسر، ومنها هبطنا الى الحرش، والهبوط كان رائعاً سريعاً وخصوصاً عند كل مطب، ولولا لطف الله لوقع ابو جميل وولكن الله سلّم.


تعرّفنا على مسار جديد نصل منه الى ام القطف كنت قد سرته مشياً على الاقدام تعاهدنا على ريادته يوم السبت ان شاء الله مع كاسة شاي بالاحراش ومناقيش من ابي جميل... يا سلام عليك!!
سرنا باتجاه الغرب الى جهة منشة، وهنا تعرفنا الى مسار الدراجات التابع للعابر 2 على 6 ، وفي التلة التي كانت ذات مرة كسارة، اطللنا على منظر رائع شروق الشمس وراء الحرش منظر جسر العابر والسيارات ترتاده، مع لطف عبير الصباح ... يا عيني عليك... وينك يا ابا زيد صلِّح دراجتك!!


العودة الميمونة الى البلد ، استراحة ضرورية في الازرق، والعودة الى البيت مسجلاً تقدما ملحوظاً على حبلة ابو احسان وصلت الى منتصفها والحمد لله...
الاهم هو ما انعم الله به علينا ان تحمسنا "لنخش خشة دعوية" بمجموعة طلاب مدرسة من الصفوف الاعدادية كانوا بانتظار باصهم ... كلّمهم ابو فول ... الحمد لله على نعمة ان الله انجز لي نيتي في بداية المشوار....
كانت طلعة جميلة فعلاً...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق