السبت، 8 أغسطس 2009

رواد الدراجات في رحلة بحرية

بسم الله
تلك هي اقدار الله تعالى... رائعة ... نحبها...
كان من المفروض ان تكون طلعتنا يوم السبت بعد فترة طويــــــــــــــــلة من الركود .... المخيم الذي اخذ كل وقتنا... وقد رغب بعد الاخوة الانضمام الينا : ابو سعد ، احمد، ابو محمد، ابو عبادة والعريس ابو الحازم.... ولكن الاخوة لم يستطيعوا ان يدبروا حالهم بدراجات فكانت المشورة التلفونية الخروج الى جسر الزرقاء للسباحة .... الحقيقة بالبداية لم ارغب... فانا لا احب تبديل النوايا ولكن كيف لي ان اشق عصا الجماعة... خرجت بسم الله مع ابي أُبي.... في البارلجو.... وابو عبد الرحمن وعبد الرحمن ... وسيارة احمد... بذلنا الجهد ليخرج ابو طه معنا ولكنه ... في التالي ندم (والله اعلم) لم لم يخرج معنا... والانباء بالتفصيل....

تحط ركابنا في الجسر ...
يستقبلنا المنظر الرائع للبحر....
اخترنا منطقة السباحة...
لقد حققت اليوم حلما لطالما حلمت به ان اقطع منارات الصيد سباحةً وقد تم لي ذلك على يد استاذي وشيخي في السباحة ابو أُبي ، لقد صبر نفسه علي وتحملني فخوفي ورعبي من البحر دفعني الى اليأس ولكنه لم ييأس ... مستعينا بالله ومن ثم بهذا البالون الذي يستخدمه للغوص كعلامة دالة على مكانه لكي لا يصيبه السفن..
كنت ارغب بقوة ان استخدم بالون عبد الرحمن ...
بعد السباحة .... الجوع والعطش فكيف اذا كان ري الافواه بكأس من العنب.... حبيبي يا رسول الله...
وقد اعطانا عبد الرحمن لنننظر في حقيبته فوجدا التشيبس .... على ما اظن ان عبد الرحمن لا يحبه كثيراً...
وهنا يطل علينا الصياد الماهر ابو جميل .... ومعه غلته من الصيد ... طبعاً لا تغتروا بالكتابه فهذه من الممكن ان تكون برميل مليء بالسمك الذي وزنه عشرات الكيلوغرامات.... آه لحظة انتبهت لوجود اليد في الصورة.... المعذرة هذه قنينة كوكاكولا فيها "سمك".... ابو جميل ولا يهمك ثاني مرة نصور هذا السمك ونكبره في الفوتو شوب ليظهر " السمك" على انه سمك!!
ولكن كيف لابي جميل ان يبقى ساكتا فاذا بأبي عبادة يحمل هذه السمكة العظيمة !!!!
والمفاجأة......................... انظر يا ابا طه ويا ابا همام .... رحلة بحرية في عرض البحر على واحد من هذه القوارب !!!!!!
الانطلاق!!!
وهذا الساحل من خلفنا
وهذا البحر من امامنا.... والوجهة الى جزيرة الحمام في عرض البحر...

جزيرة الحمام
لا مانع من القليل من البطيخ في عرض البحر يطري الحلق
اوقف قبطان الزورق زورقه في عرض البحر لينطلق الغواصان ابو ابي وابو الحازم الى غوصهم .... في اعماق البحر... وبعد كل المحاولات تبين ان البحر "امنشف".... ولكن مشان الشباب يروا مهارة ابو ابي بالصيد اخرج لنا سمكة في برودة صيده
هذه السمكة التي اصطادها ابو ابي


نعود الان الى الوراء اتذكرون صورة ابو عبادة وهو يحمل السمكة الكبيرة العظيمة.... طبعاً ظننتم انكم امام صيادين محترفين.... ولكن ومن باب الصدق والامانه .... هذه السمكة وجدناها على الشاطئ وقد رماها الصيادون وهي تسمى سمكة ابو نفخة وهي سامة لا تأكل....
الى اللقاء في قدر اخر من اقدار الله تعالى....

السبت، 20 يونيو 2009

عطل فني.... ولكن المشوار لا بد ان يستمر !!

انطلاقة كالمعتاد، تجمع عند بير بورين، ابو عبد الرحمن الامير بالمشورة، توحيد النية بان تكون طلعتنا هذه ليست مجرد كيف وبسطية وتمارين انما طلعة نبغي من وراءها الاجر والثواب، فالنية ان نتوحد ونكون على قلب رجل واحد، ان نربي انفسنا ونحسن صفاتنا ان تكون قلوبنا على بعضنا البعض ان نتربى على الطاعة والتواضع ان نتربى على الرأفة والصبر ان نسير على همة اقل واحد ... ان تكون صفاتنا هذه محطة دعوة لكل من ينضم الينا لاحقا ان شاء الله .
شاء الله ان يستمع لفقرة تصفية النية الاخ فكري والاخ عماد اسأل الله ان يأتي بهم الينا....
انطلاقة....... واذا بابي محمد وراءنا.... دعوناه لينضم الينا بسيارته الى الحرش على كاسة شاي ومنقوشة وبما ان ابو فول "حلقلنا" مع اللبنة وزيت الزيتون والبندورة قلنا انس بجيبهن ... وسبحان الله ما كنا ندري ما يخبئ لنا القدر....
الى البصة..... سبقت القوم... كنت في الطليعة متحمس ما شاء الله علي... تبعت شوي... لان الاسبوع الماضي ما خرجنا سوى مرة واحدة وهي السبت الماضي... "ما سدقت" اوصل الى الهودة بعد دار عمي صالح البدوية المؤدية الى اخر باقة من شمال ... كيفت على حالي وعلى السرعة واذا فجات ارتطم بجورة في الشارع .... طراخ .... العجل كربج.... خفت ارتطم بالارض.... بفضل الله توقفت.... ولم انحطم ... واذا بالماكنة قد انكسرت ومعها اسلاك من العجل .... لا حول ولا قوة الا بالله ....لحقني ابو جميل... قال لي قل الحمد لله ... اعلمته اني قلت لا حول ولا قوة الا بالله .... قدر الله وما شاء فعل.... واكيد في هذا الامر خير فعجبا لامر المؤمن امره كله له خير ان اصابته سراء شكر وان اصابه ضراء صبر فالحمد لله....


مكان الحادث ... جورة اصلها شق في الشارع لمد خط كهرباء!!! لما لم تصلح لها الطريق يا عمر برقبة من هذا يوم القيامة؟؟

تحميل الدراجة على سيارة ابي محمد

فسبحان الله.... شاء الله ان نلتقي بابي محمد لنتصل به لاسعافنا.... نقلنا السيارة الى البيت وطلبنا من الاخوة الاستمرار .... والالتقاء بهم في الاستراحة على كاسة شاي ومنقوشة كما اتفقنا من قبل...
وبما اني وصلت البيت فهي مناسبة لاحضار اللبنة الحلوة والندورة والزيت لتكتمل الصورة ....

اشعال النار وهي مهمة ابي طه

ابريق الشاي يوضع الى النار.... يا ترى نساؤنا بيطلعن معاهن مثل هذه الاباريق .... سؤال مفتوح طبعاً ...


عندما تجتمع المنقوشة مع اللبنة وبجانبها الندورة والخيار ... يا سلام.... وينك يا ابا فول .... ويا ابا الحازم ويا ابا زيد!!

يا سلام على كاسة الشاي المخروط خرط..... بجنب المنقوشة .... يا عيني !!
بالمناسبة .... طه كما يبدو انسطل من الشاي ... فجيل اليوم متعود على شاي الاكياس .... شرب الشاي وبدأ يخربط فكر الساعة انها ثمانية بالليل !!!

السبت، 13 يونيو 2009

مشوار الـ single

خروج متلكئ حتى تجمع الاخوان، انطلاقة قبالة بيت الحكمة بعرض النوايا وكانت نوايا كلها لله ، توحيد الاخوان وتكتلهم وتكاتفهم مما يخدم دعوتنا ان نكون نموذج يحتذى ان شاء الله.
الى البصة، الى قرية ميسر، ابو زيد يستخف بالتلة التي عجز عن هبوطها الشباب في الطلعة الاخيرةن ابو زيد موعدنا مع نفس التلة مرة اخرى..

مسجد قرية ميسر

دراجة ابو طه في مدخل احراش ميسر

من الاحراش شمال قرية ميسر تتجلى مناظر طبيعية رائعة وقريبة منا ولا ندري عنها الكثير، طريق وعرة نزلنا عن دراجاتنا بسببها ، صعود متعب الى طريق معدّة لراكبي الدراجات وتوجه بعزيمة وجد للوصول الى ام القطف حيث استراحة المناقيش والشاي، ابو جميل منقشلنا المصلحة من عند طالب المعاوية اما انا فكانت مهمتي الشاي..
صيحات التكبير كانت مدوية بالاحراش، أليس من السنة التكبير عن المرتفعات، اجمل شيء الهودات بعد الحبلات، اكتشفنا في المسار استراحة مع كراسي تحيرنا في اسمها منهم من اسمها استراحة البربر، على كل لم نتوحد على اسم كما استراحة الازرق، لقد تعرفنا على استراحة بالامكان الحضور مع الاهل الى هنا، قعدة قريبة وخالية من البشر بالامكان الوصول اليها اذا صعدت الحبلة بعد جسر العابر في الطريق الترابية من مطعم المنقل في منشه الموصلة الى ميسر ...
تعبوا الشباب ... نبحث عن مستقر، مع ان المناظر خلابة وجميلة حتى وصلنا الى مطل يطل على حريش وام القطف كان حرش كفر قرع يمثل امامنا في الافق وهو مسار متوقع مرتقب في المستقبل المنظور... قررنا العودة بعد التشاور لنجد اول مكان مريح بين الاشجار..
موقع الاستراحة وسط الحرش


ارشدنا ابو فول الى طريق داخل الحرش، وتموقعنا في منطقة صخرية، دعونا الله "بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا السماء وهو السميع العليم" و "اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" كي لا يخرج لنا ما لا نرضى بوجوده...
"انا علي جمع الحطب" انشدنا ابو جميل وابو فول عليه توليع النار، ابو طه حمل على ظهره قناني الماء الاحتياطي وماء الشاي... بدأ مشروع توليع النار مع مرور قوافل الدراجات من الخواجات، اليوم السبت، واذا باصوات عربية تنبعث من جديد واذا بالمفاجأة شباب زيمر الذين اشترينا من عندهم الدراجات : عبد الفتاح، قتيبه، امجد واحمد كلهم من دار زيدان، دعوناهم لاحتساء الشاي معنا ومنقشة المناقيش ..


يغلي الشاي، يتعرف الشباب وخاصة عمر على الشاي المحلول ومصطلح "يخرط الشاي"... يُصب الشاي مع النعنع... للشاي نكهته في الاحراش مع المناقيش والهوهوز.. يا عيني عليك.. وينك يا ابو الحازم وينك...


وسط الجو الاخوي هذا تذكرنا الجنة، وان الدنيا وما فيها هي كموضع سوط احدكم في الجنة فهل حينها سيهتم احدنا ان يطلب أي شيء من متع هذه الدنيا الهالكة؟
المهم.... تعرفنا الى مصطلح جديد.... مصطلح الـ single وهي الطريق المنفردة بين الاحراش للدراجات الهوائية... وعندها اتخذها الشباب شعاراً لهذه الطلعة...

العودة الميمونة الى البيت عن طريق كيبوتس مانيت ، حيث التفنن مع ابي فول في الحبلة بجانب النفق تحت العابر واختراق الحاجز...


لا حواجز تقف امامنا

ولكنه يعود من جديد

عدنا الى البلد ... وجاءت حبلة العذاب ... لقد كاد قلبي يخرج من صدري من قوة خفقانه....
لقد كانت رحلة رائعة... نحن بانتظار طلعة الشمام يا ابا زيد

الخميس، 11 يونيو 2009

من باقة الى ميسر بمحبة

انطلاقة من بير بورين باتجاه ابو فول لنلاقيه... واذا بنا نسجل حدث تاريخي اول مرة ننفخ العجل بالمنفاخ..
طلبت من ابي جميل نفخ عجلي بمنفاخه ..
العجل بدل ان يُنفخ واذا به ينفس!!
كان استخداما خاطئاً للمنفاخ، يجب وضع المنفاخ ومن ثم تسكيره، تعلمنا شيئاً جديداً..

ابو طه في عملية النفخ اجتمعنا اربعتنا، الامير ابو جميل، كلٌ حدد نيته، لقد كانت نيتي ان يكون جهدنا هذا ينصب في مصلحة الدعوة، ان ندعو الناس باخلاقنا بامتثالنا لاوامر الامير وطاعته وبالمحبة بيننا ورأفتنا على بعضنا البعض، فاذا خرج معنا احدهم ورأى منا هذا ودّ لو كان معنا..
الى مسجد ابي بكر ومنه الى البصة ومن البصة باتجاه ميسر، بالطريق مررنا على تلة رملية مغرية للتفاعل، تحمس الشباب بالصعود، اما عني فعواد يعود على التفاعلات، لا زال بقايا الالم تذكرني بالتفاعل الاخير ... انا اعود عليها ثانية؟؟
بعد تردد وتخطيط كان الضعف والخوار سيد الموقف وفضل الشباب المضي بالطريق المضمونة اكثر!!!


دخلنا قرية ميسر، ومنها هبطنا الى الحرش، والهبوط كان رائعاً سريعاً وخصوصاً عند كل مطب، ولولا لطف الله لوقع ابو جميل وولكن الله سلّم.


تعرّفنا على مسار جديد نصل منه الى ام القطف كنت قد سرته مشياً على الاقدام تعاهدنا على ريادته يوم السبت ان شاء الله مع كاسة شاي بالاحراش ومناقيش من ابي جميل... يا سلام عليك!!
سرنا باتجاه الغرب الى جهة منشة، وهنا تعرفنا الى مسار الدراجات التابع للعابر 2 على 6 ، وفي التلة التي كانت ذات مرة كسارة، اطللنا على منظر رائع شروق الشمس وراء الحرش منظر جسر العابر والسيارات ترتاده، مع لطف عبير الصباح ... يا عيني عليك... وينك يا ابا زيد صلِّح دراجتك!!


العودة الميمونة الى البلد ، استراحة ضرورية في الازرق، والعودة الى البيت مسجلاً تقدما ملحوظاً على حبلة ابو احسان وصلت الى منتصفها والحمد لله...
الاهم هو ما انعم الله به علينا ان تحمسنا "لنخش خشة دعوية" بمجموعة طلاب مدرسة من الصفوف الاعدادية كانوا بانتظار باصهم ... كلّمهم ابو فول ... الحمد لله على نعمة ان الله انجز لي نيتي في بداية المشوار....
كانت طلعة جميلة فعلاً...

السبت، 6 يونيو 2009

البرك (الفرامل) يا ابا زيد!!

طلعة اليوم مميزة، ابو زيد اخيرا "سمحنا له" ان ينضم الينا، تخيلوا من اول يوم لك يا ابا زيد وبتقول وراي الحقوني!! الصحيح ان اغراءك لنا بحقل الشمام الخاص بحماك اغراء قوي !!
خرجنا مع اشراقة شمس اليوم السبت الى بيت ابي عبد الرحمن لنجده قد سبقنا وابو فول، صعدنا الى الجسر فوق العابر، استراحة قصيرة

ابو جميل مبارك الحقيبة، يا عمي اصبحنا رواد محترفين والحمد لله.



ولكن طلة ابو فول علينا وحقيبته ومنفاخه واحلى شيء كشكة المية... امزبطة!!!

انطلاقة رائعة للشباب وهمة عالية... كان الامل ان نصل اليوم الى كفر قرع، ولكن اختلاف صغير ... (يمَّة منو شوشو (شوشو = شيطان) ولكننا كنا له بالمرصاد فالفرقة كلها شر اتفقنا على مشوار عادي واستراحة مشورة في محطة الازرق.
طريق مقاطعة قبل تلة الزهور ، السير بين الحقول، مشورة قصيرة والشباب متحمسة للوعر!! الى الحرش يا شباب!!

المشوار بالحرش احسن الف مرة من الزفتة، مناظر طبيعية .... ولكنه اشد واقسى...
هنا ابو زيد يفقد بريكات دراجته.... دير بالك على البريك يا ابا زيد...


ابو فول زبطنا ..... هذا الهرم الخشبي معد للتفننات ... تصعد عليه بدراجته والى الامام....


كان اول الجرئين (القليلين) ابو فول...


الحماس دبّ في ابي يوسف.... صعدت على الهرم الخشبي .... سمعت نصيحة ابي زيد عندما تصعد لا تتردد انطلاق الى الامام .... صعدت انطلقت هبطت .... روعة امزبط .... ولكن.... خبطة بشجرة السرو التي امامي .... لقيتها بيدي.... الحمد لله ما صار شيء
بضع محاولات... ابو عبد الرحمن... ابو الحازم خاف على حالو كمان شوي عريس يا عمي.... ابو طه وابو جميل التزموا الحياد !! عمر لو طلب ما بنخليه...
استراحة على قمة الجبل.... بفلة من ابو فول...
العودة الى البلد من جديد عن طريق الحقول من وراء محطة بنزين ميسر بمحاذاة العابر...
عودة ميمونة الى البلد واهم شيء ابو زيد دير بالك على الفرامل!!
ثم يأتي التحدي.... حبلة ابو احسان... هنا نشيد بابي جميل استطاع من صعود الحبلة حتى النهاية كما ابا عبد الرحمن وابو فول اما عني فقد تقدمت الحمد لله بضعة امتار بعد ان تبنيت طريقة ابو فول بالصعود الى الحبلة بشكل متعرج... ولكن كيف الصعود ولا يوجد لياقة الحمد اواسي نفسي ان من حزبي ابو طه وعمر....
استراحة بجانب منزل الاستاذ ياسين (خال ابو زيد)..... والعودة ....
بعد ان استرحت وان استحممت شعرت بالم حاد في يدي.... والنتيجة :


الحمد لله... كم سُئلت اليوم عن يدي؟!
الحمد لله بدأ الاكشن!!