بسم الله
تلك هي اقدار الله تعالى... رائعة ... نحبها...
كان من المفروض ان تكون طلعتنا يوم السبت بعد فترة طويــــــــــــــــلة من الركود .... المخيم الذي اخذ كل وقتنا... وقد رغب بعد الاخوة الانضمام الينا : ابو سعد ، احمد، ابو محمد، ابو عبادة والعريس ابو الحازم.... ولكن الاخوة لم يستطيعوا ان يدبروا حالهم بدراجات فكانت المشورة التلفونية الخروج الى جسر الزرقاء للسباحة .... الحقيقة بالبداية لم ارغب... فانا لا احب تبديل النوايا ولكن كيف لي ان اشق عصا الجماعة... خرجت بسم الله مع ابي أُبي.... في البارلجو.... وابو عبد الرحمن وعبد الرحمن ... وسيارة احمد... بذلنا الجهد ليخرج ابو طه معنا ولكنه ... في التالي ندم (والله اعلم) لم لم يخرج معنا... والانباء بالتفصيل....

تحط ركابنا في الجسر ...

يستقبلنا المنظر الرائع للبحر....

اخترنا منطقة السباحة...
لقد حققت اليوم حلما لطالما حلمت به ان اقطع منارات الصيد سباحةً وقد تم لي ذلك على يد استاذي وشيخي في السباحة ابو أُبي ، لقد صبر نفسه علي وتحملني فخوفي ورعبي من البحر دفعني الى اليأس ولكنه لم ييأس ... مستعينا بالله ومن ثم بهذا البالون الذي يستخدمه للغوص كعلامة دالة على مكانه لكي لا يصيبه السفن..







الانطلاق!!!

وهذا الساحل من خلفنا



جزيرة الحمام

لا مانع من القليل من البطيخ في عرض البحر يطري الحلق
اوقف قبطان الزورق زورقه في عرض البحر لينطلق الغواصان ابو ابي وابو الحازم الى غوصهم .... في اعماق البحر... وبعد كل المحاولات تبين ان البحر "امنشف".... ولكن مشان الشباب يروا مهارة ابو ابي بالصيد اخرج لنا سمكة في برودة صيده

هذه السمكة التي اصطادها ابو ابي
نعود الان الى الوراء اتذكرون صورة ابو عبادة وهو يحمل السمكة الكبيرة العظيمة.... طبعاً ظننتم انكم امام صيادين محترفين.... ولكن ومن باب الصدق والامانه .... هذه السمكة وجدناها على الشاطئ وقد رماها الصيادون وهي تسمى سمكة ابو نفخة وهي سامة لا تأكل....
